Saturday, January 24, 2009

هل لديك صديق مثله

في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:

فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...


ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...


أذن المؤذن لصلاة العشاء ...


توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين


طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....


وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....


وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ


ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها


ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....


وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....


عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....


ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..


هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....


قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....


لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:


جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين


ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،


شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه


أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....


وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...


ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...


هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....


بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..


إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر


التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي


ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب


نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...


سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..


إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة


المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم


كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم


نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....


التحقنا بعمل واحد ...


تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..


رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...


عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا


وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...


اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...


نذهب سوياً ونعود سوياً ...


واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...


يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....


خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...


أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...


انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....


لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء


حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...


راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...


أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...


وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...


أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...


فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...


وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..


سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...


انصرف الجميع ..


عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله


وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...


وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،


الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...


نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...


تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..


يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....


يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،


بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....


انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..


رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟


عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام


وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته


وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه


رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،


وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،


اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،


يوم أن ينادي الجبار عز وجل:


أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...


قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...


توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...


لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..


قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...


أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،


يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً


وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...


خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:


اللهم اغفر لهما وأرحمهما


اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين


في مقعد صدق عند مليك مقتدر


ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..


انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول


وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله


وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة


والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..


وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة


قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات


من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .

فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين

فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟

فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك

وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

فربّ أخ لم تلده لك أمك

فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،

وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه

بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط

فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا


المصدر: جروب لا تحزن
@ facebook.com

Tuesday, January 20, 2009

كيف ننفع ميتا

كيف ننفع ميتا

إن نبأ الموت عظيم ومصاب الناس به في ذويهم جسيم وربما حرك فيهم هذا الباعث الجلل أن يعملوا شيئا يفيد ميتهم

بعض الأعمال التي ينتفع بها الأموات

الثناء عليه بخير

عن عبد العزيز بن صهيب قال سمعت أنس بن مالك رضي الله عنهم يقول مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم وجبت , فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ما وجبت , قال هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة و هذا أثنيتم عليه شررا فوجبت له النار , أنتم شهداء الله في الأرض صحيح البخاري

الإعلام بالوفاة للصلاة علية وتشييعه

ليكثر له بذلك جمع صالح يدعون له ويشهدون له بالخير ويثنون عليه

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من مسلم يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا شفعهم الله فيه رواه مسلم

ويمكن لمن مات له ميت ولم يدرك الصلاة عليه أن يأتي قبره ويصلي عليه

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل أسود أو امرأة سوداء كان يقم المسجد فمات , فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عنه فقالوا مات , قال أفلا كنتم آذنتموني به أي أعلمتموني , دلوني على قبره أو قال قبرها , فأتى قبره فصلى عليه صحيح البخاري

الدعاء له

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صاح يدعو له رواه مسلم

وعنه أيضا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الرجل لترفع درجته في الجنة فيقول أنى لي هذا فيقال: باستغفار ولدك لك صحيح الجامع

صلة رحمه و زيارة صديقه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يبقى للولد من بر الوالد إلا أربع , الصلاة علية والدعاء له و إنفاذ عهده من بعده وصلة رحمه و إكرام صديقه سنن البيهقي

فمن فوائد زيارة أصدقائه و أقاربه أنهم يستذكرونه برؤيتك فيدعون له ويترحمون عليه ويخبرونه بأخبار ومآثر الفقيد قبل أن تولد مما يزيد الابن فخرا وحبا بوالده و زيادة البر به

زيارة قبره

الحرص على زيارة قبر الميت من حين لآخر وعدم الاكتفاء بالدعاء له من بعد

فذلك أدعى لحسن الدعاء له وحضور القلب وتذكر الموتى

هذا ويعلم الميت بزيارة الحي له

قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن في الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد عليه السلام

تحليله من المظالم والحقوق

لأن أعمال الميت تبقى مرهونة بدينه حتى يؤدى عنه

عن سعد بن الأطول رضي الله عنه قال مات أخي وترك ثلاثمائة دينار وترك ولدا صغارا فأردت أن أنفق عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخاك محبوس بدينه فاقض عنه رواه أحمد

الصدقة عن الميت

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أبي مات وترك مال ولم يوص , فهل يكفر عنه إن تصدقت عنه ؟ قال نعم رواه مسلم وابن ماجه والنسائي

وعن سعد بن عباده رضي الله عنهم قال يا رسول الله: توفيت أمي وأنا غائب عنها , أينفعها شيء إن تصدقت به عنها , قال نعم رواه البخاري

ويستحسن المحافظة على ما ترك الميت من صدقة جارية أو وقف والسعي إلى إنمائه وزيادته

الأضحية عنه

ومما يصل إلى الميت من الأجر إشراكه في الأضحية عند ذبحها

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم عند ذبح أضحيته: باسم الله اللهم تقبل من محمد وآل محمد رواه مسلم

وآل محمد فيهم الأحياء والأموات

الحج والعمرة عنه

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: إن أمي نذرت أن تحج فماتت قبل أن تحج أفأحج عنها ؟ قال: نعم حجي عنها , أرأيت لو كان على أمك دين أكنت قاضيته , قالت: نعم , فقال: اقضوا الله الذي له فإن الله أحق بالوفاء رواه البخاري

و عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أحج عن أبي ؟ قال نعم حج عن أبيك فإن لم تزده خيرا لم تزده شرا سن ابن ماجه

قضاء الصيام عنه

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن أمي مات وعليها صوم شهر أفأقضيه عنها ؟ قال: لو كان على أمك دين أكنت قاضيه عنها , قال: نعم , فقال: فدين الله أحق أن يقضى رواه الشيخان

فيقضي الولي عن الميت صيام النذر ويطعم عنه إن أفطر في رمضان لعذر

أما المفطر لغير عذر أو المفرط فلا يصام عنه

قراءة القرآن وإهداء ثوابه للميت

قال ابن تيمية رحمة الله: إن ثواب جميع الأعمال يصل إلى الميت , وهذا مذهب أحمد وأبي حنيفة وطائفة من أصحاب مالك والشافعي من كتاب مجموع الفتاوى 23/336

وعن أفضل ما يعمل للميت

قال ابن القيم رحمة الله : الأفضل ما كان أنفع في نفسه , فالعتق عنه والصدقة أفضل من الصيام عنه , وأفضل الصدقة ما صادفت حاجة من المتصدق عليه وكانت دائمة مستمرة

رحم الله جميع موتى المسلمين

وتقبل من الجميع صالح الأعمال بفضله وكرمه

منقولة بتصرف من كتيب كيف ننفع ميتا لـ هاشم بن محسن

آمل نشرها قدر الإمكان حتى تعم فائدتها

Friday, January 16, 2009

الذرية الصالحة

اتجه عمر بن عبد العزيز إلى بيته وآوى إلى فراشه،
فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا،
وقال: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟
فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلاً ، فلم تبق في جسدي طاقة.
قال عبد الملك : أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟
فقال عمر: أي بني ، إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان ، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله.
فقال عبد الملك : ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر؟!
فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه،
ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني

Thursday, January 15, 2009

Monday, January 5, 2009

NEW DIRECTIONS IN THE ENGLISH LANGUAGE

“Language is more fashion than science, and matters of usage, spelling and pronunciation tend to wander around like hemlines.” Bill Bryson in The Independent, 1994. At the street level in the UK and UK – people rarely look up dictionaries – they think they know the meaning.

Shifting senses: fortunate or fortuitous?
Fifty years ago, commentators objected to many substitutions that are now unremarkable, as for example in the use of claim for assert; of disincentive for deterrent; of feel for think; of sadism for cruelty; and of hairdo for coiffure (the former loathed for its casualness).

mitigate for militate:
'Would it not be a good idea if British and US companies with the technology to establish energy plants in those countries could do so, to mitigate against the effects of fossil fuel pollution?' This question, posed by Conservative MP Nigel Evans during a parliamentary debate, confuses two unrelated terms. To 'mitigate' is to make something less severe or serious; to 'militate', almost always used with 'against', is to be a powerful factor in preventing something.

on behalf of for on the part of, or by:
The British parliamentary record Hansard quotes Lord McIntosh of Haringey as saying: 'The whole point of the Financial Services Authority is to stop people's careers, businesses and finances being destroyed by bad behaviour on behalf of those in the financial community.'

reticent for reluctant:
An Irish seismologist, credited with having foretold the March 29 Indian Ocean earthquake, was reported to have commented: 'We are very reticent to use the word "predict".' Reticent - unwilling to speak about your thoughts or feelings (He is very reticent about his past.
Most of the students were reticent about answering questions)

fortuitously for fortunately:
'fortuitous' means accidental, without the added idea of good luck that 'fortunately' brings. The two are starting to be used interchangeably.

momentarily for in a moment:
'momentarily', in British English, means 'for a short time'. In US English it has the sense of 'very soon', a meaning which looks likely to establish itself in the UK too. For the time being, phrases such as the one used by airline staff 'we will be landing momentarily' can still cause consternation. (consternation a feeling of anxiety, shock or confusion)

Stringing along
The tendency to string compound adjectives together is a notable pattern in current discourse, and much contemporary jargon relies on it. The Higher Education Policy Institute called modern universities client-focused, customer-centric, and outward-facing all in one take, while the tendency to pile up attributive adjectives, often without hyphens, is also striking. One example from the Internet speaks of a low cost easy to use web based document management system.

Changing the past
Some forms of the past tense which have hitherto been unique to the US are beginning to appear in British English. I snuck in round the back and he dove into the pool without asking are now relatively commonplace in British English (nosedived, meanwhile, persists in the US, although there is evidence of nosedove creeping in). Similarly, the misuse of the past participle is on the increase: so we hear I was stood at the bar rather than the correct I was standing at the bar, or - to use an example from Heat magazine - I was sat at home with my fat girlfriend having a Chinese.

Sloppy speech?
A number of further trends in speech are emerging. The use of the double 'is' is becoming increasingly frequent: the thing about it is, is that. The false splitting of words is also evident: a whole nother world being one example. Meanwhile the fairly old habit of replacing 'with' with 'of' is gaining further currency: people are fed up of tabloid sensationalism. 'Of ' also frequently occurs instead of 'have': 'I would of loved to give the PM a piece of my mind.'

Extra Fillings
'Fillers' such as y'know (a favourite of footballers), innit (now an all-purpose filler used at the end of a statement and without a question mark), and like, and intensifiers such as totally and literally, continue to proliferate in current speech. Such is their frequency, particularly in slang, that they are beginning to function rather like 'er', 'um', and 'uh': fillers which we may take to be verbal white noise but which, some psycholinguists claim, fulfil an important role in helping the listener to process what they are hearing. 'Literally', for example, can deliver emphasis, comedy, and exaggeration depending on context.

Source: ENGLISH LOVERS (includes IELTS and pronunciation) Group on facebook