اتجه عمر بن عبد العزيز إلى بيته وآوى إلى فراشه،
فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا،
وقال: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟
فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلاً ، فلم تبق في جسدي طاقة.
قال عبد الملك : أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟
فقال عمر: أي بني ، إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان ، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله.
فقال عبد الملك : ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر؟!
فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه،
ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني
فما كاد يسلم جنبه إلى مضجعه حتى أقبل عليه ابنه عبد الملك وكان عمره آنذاك سبعة عشر عامًا،
وقال: ماذا تريد أن تصنع يا أمير المؤمنين؟
فرد عمر: أي بني أريد أن أغفو قليلاً ، فلم تبق في جسدي طاقة.
قال عبد الملك : أتغفو قبل أن ترد المظالم إلى أهلها يا أمير المؤمنين؟
فقال عمر: أي بني ، إني قد سهرت البارحة في عمك سليمان ، وإني إذا حان الظهر صليت في الناس ورددت المظالم إلى أهلها إن شاء الله.
فقال عبد الملك : ومن لك يا أمير المؤمنين بأن تعيش إلى الظهر؟!
فقام عمر وقبَّل ابنه وضمه إليه،
ثم قال: الحمد لله الذي أخرج من صلبي من يعينني على ديني
No comments:
Post a Comment